کد مطلب:239627 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:141

الاسئلة التی لن تجد جوابا
فأول ما یطالعنا من الأسئلة هو أنه :

لماذا یستر موت الرضا (ع) یوما و لیلة ؟! [1] .

و لماذا یقول للامام، و هو بعد لم یمت : « .. ما أدری أی المصیبتین علی أعظم : فقدی ایاك، أو تهمة الناس لی : أنی اغتلتك و قتلتك » [2] .



[ صفحه 399]



و لماذا یظهر التمارض، بعد أن أكل مع الامام (ع) العنب [3] ؟! و كیف مات الامام (ع) فی مرضه من العنب، و لم یمت المأمون منه أیضا ؟! ..

و لماذا یحضر محمد بن جعفر، و جماعة من آل أبی طالب، و یشهدهم علی أن الرضا مات حتف أنفه، لا مسموما [4] .

و لماذا یبقی علی قبره ثلاثة أیام !! یؤتی !! كل یوم برغیف واحد و ملح لیأكله !! .. الأمر الذی لم یفعله حتی عندما مات أبوه الذی ولد منه، و أخوه الذی قتله، و فعل برأسه ما فعل ؟!! .

و هل یمكن أن نصدقه حینما نسمعه یقول : « قد كنت أؤمل أن أموت قبلك » [5] !! هذا مع علمه بأن الامام (ع) كان یكبره ب (22) سنة ؟!! أم أن وقع المصیبة جعله یتكلم بما لا معنی له، و لا واقع وراءه ؟!! .

و لماذا أیضا : یجبره علی أكل العنب بعد امتناع الامام (ع) من أكله، ثم یقول له : « لابد من ذلك، و ما یمنعك منه، لعلك تتهمنا بشی ء ؟! » و بعد أن أكل منه الامام (ع) قام، فقال له المأمون : الی أین؟ قال (ع) : الی حیث وجهتنی ... » [6] و لماذا ؟ و لماذا ؟ الی آخر ما هنالك مما یضیق عنه المقام ..



[ صفحه 400]




[1] مقاتل الطالبيين ص 567، و كشف الغمة ج 3 ص 72، و روضة الواعظين ج 1 ص 277، و البحار ج 49 ص 309، و ارشاد المفيد ص 316.

[2] مقاتل الطالبيين ص 572، و ارشاد المفيد ص 316، و عيون أخبار الرضا ج 2 ص 241، و البحار ج 49 ص 299 . و عبارة مقاتل الطالبيين : « و أغلظ من ذلك علي، و أشد : أن الناس يقولون : اني سقيتك سما ».

[3] اعلام الوري ص 325، و ارشاد المفيد ص 316، و مقاتل الطالبيين ص 566، و الخرائج و الجرائح طبعة حجرية ص 258، و غير ذلك.

[4] روضة الواعظين ج 1 ص 277، و مقاتل الطالبيين ص 567، و ارشاد المفيد ص 316، و كشف الغمة ج 3 ص 72 و 123، و البحار ج 49 ص 309، و اعلام الوري ص 329.

[5] نفس المصادر السابقة باستثناء كشف الغمة.

[6] أمالي الصدوق ص 393، و روضة الواعظين ج 1 ص 274، و عيون أخبار الرضا ج 2 ص 243، و اعلام الوري ص 226، و البحار ج 49 ص 301 ، و غير ذلك.